الإبتسامه هي نوع من
أنواع الطاقه الإيجابيه
لشحذ الروح بقدرات إيجابيه ،
بل هي كالدواء
الشافي لجروحك وآلامك ،
ومواساة لأحزانك ،
وقد يتعدى ذلك ليصل تأثيرها
لتداوي جروح الآخرين
آلامهم ، فقد تكون هذه الإبتسامه
عزاءهم الوحيد فلا
تحرمهم من خيرها ،
لأنها تشعر المرء بأن الدنيا
لا تزال بخير ، إذاَ لما اللجوء
لتعقيد الأمور ؟!.
قال الدكتور إبراهيم الفقي
ذات مره في محاضرة عن
الإبتسامه :
(( إن للإبتسامه قدرات شافية عظيمه لك
ولغيرك . فعندما تبتسم تحفز
جسدك على إفراز مــاده
تساعد في تنشيط أعضاء جسمك ،
مما يزيد من حيويتك
ونشاطك ، والحال نفسه
عندما تساعد الآخرين على الإبتسامه )).
إذا فلو نظرنا إليها من المنظور
الإسلامي لوجدنا أن تبسمك
في وجه أخيك صدقه ،
ولو زدنا على ذلك لوجدنا أن كل عضو
إستفاد من هذه الإبتسامه صدقه ،
وفي كل صدقه حسنه
والحسنه بعشر أمثالها ،
فهل تأملت ذلك ؟! .
لذلك إياكم وأن تحقروا معروفا
صغيرا كالإبتسامه ، لما لها
من قدرات هائله على إدارة من حولك ;
إذ أنهم يشعرون بأنك
راضٍ عنهم ، وعما قاموا
بإنجازه مما يزيد من قدرتهم الإنتاجيه .
ومضـــــــــــــــــــه ...
لا تكن ذلك الشديد الصارم المتزمت ،
وتظن بذلك أنك
قادر على إنجاز مهامك ،
ولا يصل تبسمك إلى درجة السذاجه
بل إتخذ بين ذلك قواما .