إعتصر الحزن فؤادي باحساس ليس باعتيادي
هل انا مذنب أو اريد اليأس او كان الحب مرادي
احترت لأمري وتوهج العذاب وكأنها احترقت بلادي
لا أعلم لطريق السعادة مسلك محاذي فهل أنا عادي
وجدت الفرح والسرور لكل من جاءني ينادي
وأشتقت للإنطواء بذاتي وأحببت السجن الانفرادي
لم أشعر بهذا السوء قبل أن هجرت روح فؤادي
يناديني القدر للعذاب واستئصال نفسي من الاحباب وما أنا بمنادي
فيا مهجت قلبي تركتك اليوم وأختلقت الوهم لإسعادي
لست أنا بذاك المرح الذي وزع الود حتى على الشرير المعادي
أين أجد تلك الإبتسامة التي فارقتني وأنا للهموم مرتادي
أيا أيتها الحياة لا تعرفي من كان لك مغني في كل نادي