أ
إن تنس ما أذنبت فهو مسطر
بأكف أملاك له حفاظ
إني لأبهت من فراق أحبتي
وتحس نفسي باللقاء فأسطع
إذا الكلب لا يؤذيك إلا نباحه
فدعه إلى يوم القيامة ينبح
إن من يحمل الهموم كبارا
لا يبالي بحملهن صغارا
اذكرونا مثل ذكرانا لكم
رب ذكرى قربت من نزحا
ب
بالملح نُصلح ما نخشى تغيرهُ
فكيف بالملح إن حلت به الغِيَرُ
بذا قضت الأيام مابين أهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا
وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
بالله يا نسمات الليل قلن لنا
هل عندكن عن الأحباب من خبر
بلاد الله واسعة فضاء
ورز الله في الدنيا فسيح
ت
تحلو الحياة بصحبة الأخيار
وتطيب رغم تعاقب الأكدار
تعود بسط الكف حتى لو انه
ثناها لقبض لم تجبه أنامله
تموت الأسد في الغابات جوعاً
ولحم الضأن تأكله الذئاب
تكاملت فيك أوصاف خصصت بها
فكلنا بك مسرور ومغتبط
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
ث
ثلاثة أيام هي الدهر كله
وما هي غير اليوم والأمس والغد
ثوب الرياء يشف عمّا تحته
وإذا التحفت به فإنك عاري
ثمّ انقضت تلك السنون بأهلها
فكأنها وكأنهم أحلام
ثقي أني الكريم أباً وأماً
وأجدادًاً سمواْ في الأقدمينَ
ثلاثة يُجهل مقدارها
المال والبنون والعافية
ج
جسمي معي غير أن الروح تتبعكم
كأنما قُيدت فيكم بأغلال
جئنا به يشفع في حاجة
فاحتاج في الإذن إلى شافع
جمال ذي الأرض كانوا في الحياة وهم
بعد الممات جمال الكُتْبِ والسِيَر
جزى الله الشدائد كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي
جمال الوجه مع خبث النفوس
كقنديلٍ على ظهر المجوس
ح
حسب الكريم مذلة ونقيصة
أن لا يزال إلى لئيم يرغب
حكم المنية في البرية جاري
ما هذه الدنيا بدار قرار
حُذفت وغيري مثبت في مكانه
كأني نون الجمع حين يُضاف
حلفتُ فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
حسنٌ قول نعم من بعد لا
وقبيح قول لا من بعد نعم
خ
خلقت مبرأً من كل عيب
كأنك قد خُلقت كما تشاء
خـيـرُ مـا وَرَّثَ الـرجـالُ بـَنِـيْـهـِــــم
أدبٌ صــالــح و حــسـن ثــــنـــاء
خليليّ كم ثوب وكم من عمامة
على جسد ما فيه علم ولا عقل
خذوا من العمر فالأوقات فانية
والدهر منصرم والعيش منقرض
خالفته والرأي مختلف
شأني الوداد وشأنه البغض
د
دنوت تواضعاً وعلوت مجداً
فشأناك ارتفاع وانخفاض
دارِ جار الدار إن جار وإن
لم تجد صبراً فما أحلى النُقَل
دقات قلب المرء قائلة له
إن الحياة دقائق وثوان
دع عنك ماكان في زمن الصبا
واذكر ذنوبك وابكها يا مذنب
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتنّ إلا خالي البال
ذ
ذهاب المال في حمد وأجر
ذهاب لا يقال له ذهاب
ذهب الشباب فما له من عودة
وأتى المشيب فأين من المهرب
ذهب الرجال المقتدى بفعالهم
المنكرون لكل أمر منكر
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
ر
رفاق إذا ما هبّت الريح نحوهم
تمنيت لو أني بها أتعلق
رضيت ببعض الذل خوف جميعه
كذلك بعض الشر أهون من بعض
رُب يوم بكيت منه فلمّا
صرت في غيره بكيت عليه
رُب من ترجو به دفع الأذى
قد يفاجيك الأذى من قِبله
رضينا قسمة الجبار فينا
لنا علم وللجهال مال
ز
زينت دارك جاهدا وعمرته
ولعل غيرك ساكن للدار
زر والديك وقف على قبريهما
مستأنساً ومسلماً ومجازي
زوج العجز بنته للتواني
فأتى البكر أخسر الخسران
زاحم وسر نحو الأما
م ، فإنما الدنيا زحام
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً
أبشر بطول سلامة يا مِربَع
س
سلامي عليكم والديار بعيدة
وإني عن المسعى إليكم لعاجز
سامح أخاك إذا خلط
منه الإساءة بالغلط
سارت مشرقة وسرت مغرباً
شتان بين مشرق ومغرب