ينطبق هذا على بنو البشر ولكننا لم نصدق ان عالم الحيوان ايضا ينطبق عليه هذا المثل فهناك واقعة غريبة من نوعها وصور تعد من اغرب الصور بحوذتنا اليوم نقدمها لكم من خلال " موقع النادي" لنبرهن لكم ان عالم الحيوان هو عالم نستمد منه العديد من العظات التي تظهر في صورة سلوكيات للحيوانات .
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فبحسب ما نقلته صحيفة " الديلي ميرور " البريطانية ان هناك مصور يدعي " أدري دي فيسيه" ويبلغ من العمر 50 عاما , شاهد واقعة غريبة في حديقة "الملكة اليزابيث الوطنية" بأوغندا، بين لبؤة وغزالة صغيرة , حيث تبنت لبؤة غزالة صغيرة بعد ان اكلت امها !
قد يكون الموقف غريب وعجيب وقد لا يصدقه البعض منكم , ولكن ما بحوذتنا من صور تؤكد ان هذا الموقف قد كان , ولكى نتأكد سويا فللحديث بقية لنتعرف على السبب الذي دعا اللبؤة تقوم بهذا العمل التطوعي بعد ان اكلت الغزالة الأم .
يقول المصور " أدري دي فيسيه" "أخبرني بعض حراس الحديقة أن لبؤتين تقومان بصيد الغزلان، فذهبت لالتقاط الصور" وحين وصلت وجدت اللبؤتين تتغذيان على جثة غزالة، فيما وقفت رضيعتها على بعد وهي ترتجف وحيدة".
يضيف " أدري "فجأة جرت الغزالة الصغيرة إلى ما بين أقدام اللبؤة كأنها تحاول أن ترضع منها" ويؤكد " أدري" أنه في أول الأمر، بدت اللبؤة مرتبكة، فوقفت مع الغزالة الصغيرة لمدة نحو 45 دقيقة، دون أن تدري ماذا تفعل؟
وفجأة ظهر أحد حراس الحديقة على دراجته البخارية، مما ادي الي أصاب الحيوانات بالخوف، وفي هذه اللحظة التقطت اللبؤة الغزالة من رقبتها وحملتها برفق بين أنيابها كما تحمل صغارها". ونقلت الصحيفة عن بعض السياح أنهم شاهدوا الغزالة فيما بعد وكانت تلعب في أمان مع اللبؤة.
والأن بعد ان نقلنا لكم كيف تحولت الطبيعة القاتلة إلى حضن ناعم، وكيف استجابت اللبؤة لتوسلات الغزالة الصغيرة وتفوقت غريزة الأمومة لتحظى الغزالة الصغيرة في النهاية بأم بديلة , يبقي السؤال لماذا خضعت اللبؤة واستجابت لتوسلات الغزالة الصغيرة في حمايتها ولم تستجب لتوسلات امها ؟ اعتقد ان الأجابة معروفة وهي ان غريزة الأمومة هى من دفعت اللبؤة الى تبنى الغزالة الصغيرة , فلعلها شعرت بالذنب عندما التهمت الأم وحاولت ان تكفر عن فعلتها , والأن ادعوكم لمشاهده اغرب صور قد تشاهدها على الأطلاق
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]